أفكار عشوائية (1)

تـــقـــــديـــــري

من عيوبي..

أصبحت مقتنعة أن من عيوبي اني أتوقع تقدير الاخرين لجهدي وتعبي وعملي !!

نعم أحيانا لا أنكر اني بحاجة لكلمة شكر أو أي ملاحظة ايجابية لعملي ..لكن أيضا لا أنكر أن من الخطأ أن أتوقع أن يكون مجهودي واضح للجميع..وان كان واضحا فأيضا من الخطأ أن أفكر بأن أحد سيقدر فهذا امر متعلق بالملاحظة والاحساس.

 

عندما أطلب الاذن من عملي فأنا بالمقابل لا أتوقع الرفض لأني مجتهدة ومخلصة فيه..

وعندما أريد أن أحظى برفقة صديقاتي فأنا أتوقع أن يكون طلبي مجاب لأنني أتعب مع أولادي وزوجي وأبذل جهد كبير في منزلي...بالاضافة لجهد العمل.

ومع كوني صائبة أو بنظر الاخرين مخطئة فأن لازلت بدون وعي أتوقع من الاخرين أن يقدروني.

أعتقد اني أكتب هذه المقالة لجميع الازواج ومن ضمنهم زوجي..

عزيزي ..عندما أطلب منك السماح لي بالخروج برفقة أخواتي أو صديقاتي  سؤالك المعتاد يغضبني( هل من الضروري أن تذهبي؟)

 

نعم ضروري أتعرف لماذا؟

* لأني أجتهد في عملي لأحظى بالامتيازات لتحسين معيشتنا.

* أعود للمنزل منهكة ومع ذلك أبدأ بتدريس الأولاد.

* أجهز وجباتك الخالية من الدهون لتحافظ على لياقتك.

* عشاء الأولاد المختلف عن عشائك وأحيانا التجهيز لغداء الغد.

* أقضي متطلبات الأولاد عصرا عندما تكون أنت نائم.

* أنظف وأرتب حتى لاتستاء من منظر المنزل.

* أرفض أغلب الدعوات والتى لا أرى لها داعي ( دون أن خبرك عنها ).

* أجد أن من واجبي أن أتعب من أجلكم كأم وكزوجة وكمرشد اجتماعي ونفسي.

* أعذرك وأتضايق عندما أجدك متعب وأحس بالامك دون أن تنطق.

أغلب الأوقات أكتم الامي ولا أظهرها حتى لاتتضايق.

* تعرف اني مستقيمة ولست من النساء المائعات والمتصنعات خارجا..أحترم وجودك وغيابك..ولو وضعت بين 1000 رجل فأنا 1001.

* أتصرف بحكمه في المواقف الصعبه خارج المنزل.

* طلبي للخروج يكون بيت فترات متباعدة جدا جدا.

* كنتم ولازلتم أولويتي لكنني أحتاج لمجال أجدد فيه حيويتي ونشاطي.

* عندما أعود أكون مقدره لسماحك لي بالخروج والترفيه عن نفسي ..تتجدد مشاعري وأشتاق لأسرتي.

 

سماحك لي بالخروج دون نظراتك المتمننة علي أو أسئلتك الغريبة هو بحد ذاته تقدير لي واقرار بتعبي معكم واعتبره شكر وجائزه..

 

( ان كنت تراني أتعب وأجتهد وأسمح وأسامح فلا تستغرب اني أتوقع منك تقديري ..لكن المشكلة لوكنت لاترى كل هذ!!)

 

الخروج مع الصديقات تجديد للحيوية والنشاط الأسري

 

 

ودمتم,,

 

خلود