سلسلة قراءاتي..قرأت واستفدت


من سلسلة قراءاتي

قرأت... واستفدت.

منذ فترة بسيطة قرأت بوست في الانستغرام للدكتورة رسل بورسلي..وكان هذا نصه

" جميل أن تكون الصدر الحنون لأفراد الأسرة والأصدقاء ولكن حذار من التخمه بمشاكل الاخرين فذلك يؤدي الى استنزاف الطاقة وفقد القدرة على الاستمتاع بالحياة  وأداء المهام الأساسية وبالتالي الشعور بالذنب والتقصير وهذا الشعور هو بذرة الاكتئاب"

 

أعتقد بأن د.رسل  وصفت ما أشعر به بالضبط..

 

خلال السنة الماضية والى الأن كنت معالج ذاتي لنفسي.فيما سبق كنت أصاب بالقلق والحزن وفكري دائما مشغول وهالتي سلبية..فماهو السبب!!؟

هو شعوري العميق جدا بمشاكل الاخرين الى درجة اني أصبحت أعيشها وأبحث لها عن حلول وأتكدر عند عجزي..

أحيانا كان النوم يجفى عيوني ..أظل أفكر وأغرق في حزن لا يخصني..واذا كانت المشكلة تخص أحد أقربائي  فالمشكلة والشعور بالحزن وأحيانا الذنب يزداد في نفسي..

من النقاط التي يجب أن أوضحها..اني لاأتدخل في المشاكل التي تطرح على  بشكل شخصي لكني أعيشها في نفسي..

مع الأيام ومن خلال تجاربي البسيطة وجدت اني مجهدة - كثير من الأحيان مكتئبة ولا أظهر هذا الاكتئاب وهو أمر صعب..لأني بطبيعتي شخصية تحب الضحك والابتسام..فيصبح مزاجي متقلب ..كل هذا بسبب احساسي المبالغ فيه تجاه مشاكل الاخرين .

وعيت لذاتي ولا زلت أحاول أن أنقذ نفسي...

* أنصح أطرح الحلول أشارك في الحزن في حدود المعقول الذي لايضرني ولايتعب نفسيتي(لازلت احاول عدم عيش حزن الاخرين  بشكل مبالغ )

 

* أساعد بالقدر الذي يرضيني ويشعرني بالسلام الداخلي.

 

* أصبحت أؤمن بأن للانسان نصيبه العادل من المشاكل فلماذا أزيد همي بنفسي..

ومع هذا أجد أن الاحساس بالآخرين جزء من انسانيتنا..لكم حذار من الانغماس بمشاكل الاخرين حتى لا تنمو بذرة الاكتئاب.

 

 

و دمتم,,

خــلــــود

 

 

 

 

 

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سلسلة قراءاتي: التفكير السلبي والايجابي

سلسلة أعمالي اليدوية الاعداد لورشة عمل

اليك أنت..سأكون لك الظل حينما تشتد حرارة الحياة