سلسة أفكار عشوائية - الحب و التطفل


سلسة أفكار عشوائية

الحب والتطفل

 

وما عتبي إلا على أحباب..

ساروا وبقلبي لهم اشتياق

تركوني هائما في هواهم

ولم يردوا ليَ الجواب

سعيت لقربهم في كل واد

وجعلوني أغرق في أنهر العذاب

ان لم يشفع لي حبي لهم

فلابد أن أنادي ها قد بدأ المصاب.

(من خواطر خلود)

 

كثيرا ممن نحبهم يتجاهلون مشاعرنا ويعتبروننا متطفلون عليهم..

لو عرف هؤلاء كم نتمنى الخير لهم لتمسكوا بما يعتبرونه تطفل..

قد نكون أنفسنا مررنا في هذه التجربة  واعتبرنا خوف وحب الاخرين تطفل ..لكننا لم نشعر بهذا الحب الا بعد أن نقع بالمشاكل أو عندما تتحقق نبوءة من نحب..

هناك نوعين من التطفل( التطفل الإيجابي  والتطفل السلبي)

التطفل الايجابي هو شعورنا بالخوف على من نحب بحيث ننصحه ونحاول أن نصور له خوفنا عليه..نطرح مشكلته ونقدم له الحلول الايجابية والسلبية التي نتوقعها مع اعطاء الشخص مساحة للتفكير..

التطفل السلبي هو التدخل بأعماق المشكلة وطرح سلبيات المشكلة دون الالتفات الى حل ايجابي..محاولة اقناع صاحب المشكلة بنظرتنا دون اعطاءه مجال للتفكير..

 

أحيانا من شدت حبنا للشخص نصبح متطفلون بالسلب على الشخص..قد نعتبره حب لكن الشخص الاخر يعتبره تطفل..

وقد نكون نصحنا فقط وأيضا يعتبره الاخر تطفل...

اذن هي مسألة نسبية....

كم أكره هذا الشعور..بعدما أتضايق من تدخل ونصح شخص لي..أجده محق لاحقاً.

ابق في حياتك المتطفلين الايجابيين المحبين..واطرد السلبيين منهم والباحثون عن زلاتك وأخطائك..وابتعد عن من يناقشك بحده ويحاول اقناعك لا محاورتك.

أرجو أن لا أكون قد تطفلت على أحد ..وان تطفلت فأرجو من الطرف الاخر اعتباره حب وخوف عليه..وليس تدخل في شؤونه.

 
ودمتم..
خلود

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سلسلة قراءاتي: التفكير السلبي والايجابي

سلسلة أعمالي اليدوية الاعداد لورشة عمل

اليك أنت..سأكون لك الظل حينما تشتد حرارة الحياة